أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ 23 هجومًا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. تم تنفيذ 14 هجومًا في العراق و9 في سوريا بالمسيرات والصواريخ، وتم إحباط معظمها. أكدت البنتاغون أن الضربات التي وجهتها طائرتان أمريكيتان لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا كانت متناسبة ودقيقة.
قال المسؤول الأمريكي إن الهدف الاستراتيجي لإيران لسنوات كان إخراج القوات الأمريكية من المنطقة، ومع ذلك، تم الحفاظ على عشرات الآلاف من القوات الأمريكية في المنطقة لعقود من الزمن. نفى المسؤول الأمريكي وجود أي ضربات أمريكية أخرى في نهاية الأسبوع في سوريا وأعلن أن الولايات المتحدة ستواصل احتفاظها بالحق في الرد في الوقت والمكان المناسب، وفقًا لقرار الرئيس جو بايدن.
في الآونة الأخيرة، تزايدت الهجمات في المنطقة التي تستهدف قوات الجيش الأمريكي من قبل ميليشيات مدعومة من إيران. استجابة لذلك، بدأت الولايات المتحدة إرسال حوالي 900 عنصر إضافي من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات وحماية الجنود الأمريكيين. تهدد عدة فصائل مسلحة مقربة من إيران بشن هجمات على مصالح أمريكية بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في ظل التصعيد الحاصل في المنطقة.
يعمل الجيش الأمريكي على حماية قواته في العراق وسوريا من الهجمات التي تشنها مجموعات موالية لإيران، والتي قد تتزايد نتيجة للتوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. برغم الهجمات المستمرة، لا يزال الجيش الأمريكي يؤكد أنه سيحتفظ بحقه في الرد على الهجمات، وسيستخدم القوة عندما يقرر الرئيس جو بايدن ذلك. تعزيز الدفاعات وحماية الجنود الأمريكيين هي أولوية للبنتاغون في ضوء التهديدات المتزايدة في المنطقة التي تنطوي على تهديدات مباشرة من إيران ومجموعاتها الموالية.