بدأت خدمة الإنترنت في قطاع غزة تعود تدريجياً بعد انقطاعها خلال الهجمات الصهيونية المكثفة يوم الجمعة الماضية. أعلنت منظمة “نت بلوكس” لمراقبة الشبكات عبر منصة “إكس” أن بيانات الشبكة تظهر عودة تدريجية للاتصال بالإنترنت في قطاع غزة. قد أكد أحد المواطنين في غزة أنه استعاد الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول وتمكن من التواصل مع الآخرين. أعلنت شركة “بالتل” وشركة “جوال” عبر فيسبوك عن العودة التدريجية لخدمات الاتصالات التي توقفت في قطاع غزة بسبب القصف.
تسبب انقطاع الاتصالات في منع الملايين من سكان غزة من التواصل مع أقاربهم داخل القطاع أو خارجه. قد أشارت منظمات دولية ووكالات أممية، بما في ذلك الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أنها فقدت الاتصال بطواقمها في غزة. يعتبر الاتصال بالإنترنت من أهم وسائل التواصل في العصر الحالي، ومن المهم للسكان في غزة أن يتمكنوا من الاتصال بأقاربهم والحصول على المعلومات الضرورية.
تعاني قطاع غزة من وضع إنساني صعب بسبب الحصار الإسرائيلي الذي دام لسنوات عديدة. يعتبر انقطاع الاتصالات وعدم القدرة على التواصل مع العالم الخارجي من التحديات التي يواجهها السكان في غزة. يجب أن يتمكن السكان من الوصول إلى الخدمات الضرورية التي يقدمها الإنترنت، بما في ذلك الاتصال بالعمل والعائلة والحصول على المعلومات الضرورية لحياتهم اليومية. نأمل أن يستمر استعادة خدمة الإنترنت في غزة وأن يتمكن السكان من الاستفادة منها لتحسين ظروف حياتهم.
يعتبر الإنترنت وسيلة حيوية للتواصل وتبادل المعلومات في العالم الحديث. لذلك، يجب أن يكون الوصول إلى الإنترنت متاحاً للجميع بغض النظر عن الظروف السياسية والاقتصادية. يجب أن تعمل المنظمات الدولية والحكومات على توفير خدمة الإنترنت في المناطق المحاصرة والمتأثرة بالنزاعات لتمكين الناس من الاتصال والتواصل. إن استعادة خدمة الإنترنت في قطاع غزة هو خطوة إيجابية نحو تحقيق هذا الهدف ونأمل أن تستمر تلك الجهود في المستقبل.