فيديو نشاهده في هذا الخبر يستعرض رد البرلمان العراقي على طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد. وقد تمت مناقشة هذا الطلب خلال جلسة برلمانية وحظي بتأييد العديد من النواب.
يأتي هذا الطلب من قبل الصدر احتجاجاً على القصف الأميركي الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بغداد في الأيام الأخيرة، والذي نجم عنه حرائق كبيرة. وحث الصدر على إغلاق السفارة تماماً واستدعاء السفير الأميركي، معتبراً أن الولايات المتحدة تعرقل العملية الديمقراطية في العراق.
وفي الفيديو يظهر أحد النواب وهو يقوم بتوجيه كلامه إلى زملائه في البرلمان، حيث أكد أن الهجوم على السفارة الأميركية فضح العراق وعرضه للخطر، وأن إغلاق السفارة لن يكون الحل الصحيح في هذا الوقت. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة لحماية السفارة وتعمل أيضاً على معالجة الأزمة بالتعاون مع الولايات المتحدة، لأنهما تعملان سوياً في تحقيق مصلحة الشعب العراقي. واختتم كلمته بدعوة أعضاء البرلمان إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية وألا يقوموا باتخاذ قرارات متسرعة تؤثر بشكل سلبي على علاقات العراق الدولية.
تعكس ردود الفعل المتباينة لأعضاء البرلمان في هذا الفيديو تفاوت تصوراتهم حول العلاقات مع الولايات المتحدة، فبينما يرون البعض أن الولايات المتحدة تدعم العملية الديمقراطية في العراق وتعمل مع الحكومة العراقية على مكافحة الإرهاب، يرون آخرون أن وجود القوات الأميركية في العراق يهدد السيادة الوطنية ويخلق توتراً في العلاقات الدولية. ويشكك الكثيرون في قدرة الحكومة العراقية على حماية السفارة الأميركية ويعتبرون إغلاقها أفضل حلاً للحفاظ على أمن العراق.
بصفة عامة، فإن هذا الفيديو يسلط الضوء على الأزمة الحالية في العلاقات بين العراق والولايات المتحدة وتأثيرها على السفارة الأميركية في بغداد. ويعكس أيضاً توتر الأوضاع السياسية في العراق وانقسام الآراء حول السياسة الخارجية للعراق والعلاقات مع الدول الأخرى، خاصة الولايات المتحدة. لا يزال موضوع إغلاق السفارة الأميركية محل جدل ومن المرجح أن تتواصل المناقشات حوله في الأيام القادمة.