افتتح وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قسمًا جديدًا بعنوان “أصدقاء الداخلية”، مما أثار تساؤلات حول دور هذا القسم وأهميته وتأثيره على المجتمع العراقي. ووفقًا لمحمد البلداوي، عضو لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية، يوجد أربعة جوانب إيجابية لتأسيس هذا القسم، حيث يعمل على توطيد العلاقة بين الشرطة والشباب ويهدف إلى توعية الشباب أمنيًا وتعزيز الثقة بين المجتمع والداخلية.
وأكد البلداوي أن “أصدقاء الداخلية” تعتبر حلقة وصل مهمة في مكافحة الجرائم والظواهر السلبية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف أن الاقتراب من المواطن يعتبر نصف الطريق لتعزيز الاستقرار، وأن التعامل مع المواطن وفقًا لرؤية شاملة يحقق هدف الوزارة في كسب ثقة المواطن ويمنع حوادث سلبية تتعلق بتجاوزات المرور والشرطة المحلية بسبب عدم الثقة.
وفي اجتماع هيئة رأي الوزارة، تمت مناقشة موضوع تشكيل قسم “أصدقاء الداخلية” بهدف توثيق العلاقة بين رجل الشرطة والشباب وتوعيتهم أمنيًا. ومن المتوقع أن يسهم هذا القسم في توحيد العلاقات وتعزيز الثقة بين المجتمع ووزارة الداخلية وفي تحقيق الاستقرار والأمن في العراق.