رحبت الحكومة العراقية بمبادرة الحزب الديمقراطي الكردستاني بتسليم مقره في مدينة كركوك إلى جامعة كركوك. وأشارت الحكومة إلى أنها تثمن هذه المبادرة الحكيمة وتؤكد التزامها بالأمن والتعايش في المدينة وباقي المحافظات. كانت مدينة كركوك قد شهدت توترًا أمنيًا في الشهر الماضي بين مجموعة من المتظاهرين والقوات الأمنية بسبب قرار بتسليم مقر للعمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقد أعربت الحكومة عن حرصها على استدامة الأمن والتعايش في كركوك وباقي المحافظات، وذلك في إطار برنامجها الحكومي وتطبيق سيادة القانون. وتهدف هذه المبادرة الى تحقيق عراق مزدهر يتمتع فيه جميع المواطنين بالأمن والسلام.
تأتي هذه المبادرة في سياق أحداث توترت فيها العلاقات بين الأطراف السياسية في العراق، وبخاصة بعد استفتاء انفصال إقليم كردستان عام 2017. يأمل الجميع أن تساهم هذه المبادرة في استقرار الأوضاع في كركوك وتعزيز التعايش بين المجتمعات المختلفة في المدينة وفي باقي أنحاء العراق.