أكد وزير الصحة في العراق، صالح الحسناوي، في مقابلة تلفزيونية أن التقارير التي تشير إلى إعادة 75% من المخدرات المصادرة إلى الشارع لا أساس لها من الصحة. وأوضح الوزير أن هذه المخدرات تخزن بعناية في صناديق مغلقة ومجهزة بأكواد، وتوضع في غرف حصينة يتم إتلافها برقابة ومراقبة صارمة من قبل وزارتي الصحة والداخلية بالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى.
وأضاف الوزير أن وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة تقوم بإتلاف كميات كبيرة من المخدرات، حيث تم تدمير ما بين 8.5 إلى 9 أطنان من المخدرات بالإضافة إلى ملايين الحبوب المخدرة وآلاف الأمبولات. ويتم تخزين المخدرات في غرف حصينة في بغداد بأمر من القضاء، وكل صندوق يحمل كودًا يتم فتحه فقط بحضور قاضٍ مختص. تتم عملية الإتلاف بمراقبة دقيقة بوجود ممثلين من مجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية والأمن الوطني والاستخبارات، ويستخدم نظام مراقبة متكامل بالكاميرات.
وختم وزير الصحة العراقي حديثه بنفيه بشدة الادعاءات التي تشير إلى تدوير المخدرات في الشارع، وأكد أنها تعد خلافًا للواقع. يتم إتلاف المخدرات بشكل صحيح وتحت إشراف ورقابة مشددة من الجهات المعنية، وهذا يعزز الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات في العراق.