في الواقع، قدم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعد القدو خطة من 3 أبعاد لإنهاء الفساد في المؤسسة الأمنية بالعراق، بما في ذلك “ابتزاز السيطرات”. أكد القدو أن الفساد في المؤسسة الأمنية موجود بشكل متفاوت، وخاصة على الطرق البرية، حيث يقوم بعض ضباط السيطرات بابتزاز المواطنين. وأشار إلى أن الوزارتين المعنيتين بالأمن والدفاع بدأتا بالفعل في تنفيذ خطة عمل تهدف إلى مكافحة الفساد في تشكيلاتهما، بما في ذلك إعادة النظر في نظام السيطرات على الطرق البرية وتنظيمها بمبدأ السيطرات النموذجية في مداخل المدن، بالإضافة إلى معالجة الروتين في المراكز الأمنية وتحقيق الشكاوى والبحث في أسباب أي خروقات أو ضعف يمكن أن يؤثر على الأمن والعلاقة مع المواطنين.
وأشار القدو إلى أن أي فساد في المؤسسة الأمنية أو سوء استغلال للمنصب يشكل خطرًا بالغًا وله عواقب وخيمة، وأن هناك تفاعل من قبل الوزارتين تجاه أي حالات سلبية يتم رصدها لحلها فورًا. وأكد ضرورة تعاون المواطنين في كشف الفساد والتجاوب مع هذه الجهود للوصول إلى نتائج إيجابية وللحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. على الرغم من أن هذه الجهود قد تكون تحتاج إلى وقت للكشف عن الفاسدين واحالتهم للتحقيق، إلا أنها تعد أولوية حسب القدو. وختم بالتأكيد على أن العمل المشترك والتعاون بين الحكومة والمواطنين سيكونان مفتاحًا للتغلب على التحديات المتعلقة بالفساد في المؤسسة الأمنية بالعراق.