صرح جبار عودة، القيادي في تحالف الفتح، بأن هناك ست تهديدات رئيسية تواجه الكيان الصهيوني وتهدد الأمن القومي العراقي. أبرز هذه التهديدات هو دعم الكيان الصهيوني للتنظيمات الإرهابية في العراق، حيث توجد أدلة كثيرة تؤكد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، عمل الكيان الصهيوني على إثارة التوترات وخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني في العراق عبر مقرات سرية في الإقليم. كما يقوم الكيان الصهيوني بدعم الأفكار الشاذة التي تؤدي إلى تفتيت المجتمع الإسلامي. هذه التهديدات تعتبر خطيرة وتهدد الأمن القومي العراقي.
وأكد عودة أن الكيان الصهيوني يسعى لتحقيق خططه بإقامة دولته من النيل إلى الفرات، وأنه يجاهر بهذه الخطط ليلا ونهارا. وعليه، فإن كل ما يحدث في العراق جزء كبير منه يأتي من تخطيط الكيان الصهيوني. وبناءً على ذلك، يرفض العراق التطبيع مع الكيان الصهيوني ولن يقبل به. ولا يزال الفكر القائم على دعم المقاومة الفلسطينية خيارًا استراتيجيًا للعراق، ويؤكد أن الكيان الصهيوني يحاول تهجير الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
وتأكد عودة في تصريحه بأن المقاومة الإسلامية ستحرر القدس وجميع أراضي فلسطين تحت راية الإمام “الغائب” بعد خروجه من السجن قريبًا. وهذا يؤكد تصميم العراق على مواجهة الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية.
باختصار، أشار جبار عودة إلى ست تهديدات تواجه الكيان الصهيوني وتهدد الأمن القومي العراقي. وأكد رفض العراق للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعمه للمقاومة الفلسطينية. وأكد أيضًا ثقته في أن المقاومة الإسلامية ستتمكن من تحرير القدس وفلسطين بأكملها. تأكيدات عودة تظهر العزم العراقي على مواجهة التهديدات الصهيونية ودعم القضية الفلسطينية.