دعا رئيس الكتلة التركمانية النيابية في العراق اليوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تدقيق سجل الناخبين في محافظة كركوك قبل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في نهاية العام الحالي، واعتبر هذا السجل “مزيفًا”. وأوضح الصالحي أن النجاح في الانتخابات وضمان نزاهتها يتوقف على تدقيق سجل الناخبين، مشيرًا إلى ضرورة كشف التزوير والتلاعب في تسجيل الآلاف من الأسر التي تم جلبها من محافظات أخرى. كما أكد أن كركوك تعرضت لتغيير ديموغرافي كبير على مر السنين، وطالب المفوضية العليا للانتخابات بالكشف عن موقفها واجراءاتها في تدقيق هذا السجل الانتخابي المزيف. وحذر رئيس الكتلة من أن تجاهل إرادة أي مكون في كركوك ستكون لها عواقب وخيمة، وأعرب عن أمله بالتعاون والشفافية لتحقيق انتخابات عادلة ونزيهة تعكس إرادة أبناء المحافظة بجميع مكوناتها.
يذكر أن كركوك من المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية، وكانت تخضع لسلطة مشتركة قبل الاستفتاء على الاستقلال في عام 2017. وتعدّ محافظة كركوك من المناطق الحساسة بسبب تعددية سكانها وتنوع مكوناتها العرقية والدينية.