شنت كتائب “القسام” العسكرية لحركة “حماس” الفلسطينية عملية تسمى “طوفان الأقصى” في إسرائيل، والتي تسببت في خسائر اقتصادية وعسكرية وبشرية كبيرة. تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضربة قاسية، حيث فقدت إسرائيل 1.13 مليار دولار في الأيام الخمسة الأولى من العملية نتيجة توقف العمل وانخفاض الإنتاجية. كما تراجعت قيمة الشيكل الإسرائيلي وأخليت العديد من المناطق من السكان بسبب الحرب.
وتضررت الشركات الناشئة وشركات الهاي تك بشكل كبير، حيث أصيبت 84% منها بأضرار جسيمة. كما قتل 308 جنود وضباط إسرائيليين وما يزيد عن 1400 مستوطن، وأصيب 5431 آخرين. ولم يزال 222 شخصا مختطفين في قطاع غزة حتى الآن.
بسبب هذه الخسائر الكبيرة، تراجعت قيمة الأسهم الإسرائيلية بمقدار 20 مليار دولار من قيمتها السوقية. كما جرى نزوح عشرات الآلاف من السكان وبقاء آلاف الآخرين في الملاجئ. واضطرت العديد من الشركات والمصانع إلى إغلاق أبوابها نتيجة توقف الإنتاج وغياب العمال عن أماكن العمل.
لذلك، يمكن القول إن عملية “طوفان الأقصى” تسببت في خسائر فادحة لإسرائيل بشكل عام، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا أو بشريًا. تدهورت العملة المحلية وتراجعت الأسهم الإسرائيلية، وتعطل الإنتاج في العديد من الشركات وتضرر الشركات الناشئة وشركات الهاي تك. كما تسببت الحرب في نزوح الآلاف من السكان والبقاء في الملاجئ، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف الآخرين. وبهذا تشكل عملية “طوفان الأقصى” تحديًا كبيرًا لإسرائيل وتعيق تنمية الاقتصاد وحياة المدنيين.