تشهد حرب غزة تصعيدًا خطيرًا وتوسعًا في نطاقها، حيث تم استهداف جنوب لبنان وقوات الجيش الأمريكي في العراق. قد يؤثر هذا التصعيد على التنمية الاقتصادية العالمية بشكل كبير، حسب تصريح رئيس البنك الدولي. كما يثير تساؤل حول إمكانية استخدام النفط كسلاح في الحرب، سواء من إيران أو العراق. وقد هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال تنفيذ إسرائيل اجتياحاً بريًا في غزة، وأطلقت اليمن صواريخ نحو إسرائيل.
وفيما يتعلق بتأثير استخدام النفط كأداة حرب، يعتبر العراق الأكثر تضرراً نظراً لاعتماده على بيع النفط لتمويل موازنته. وتحذر الخبراء من أن أي خلل في بيع النفط قد يؤدي إلى مشاكل اقتصادية ومالية كبيرة وخطيرة في العراق. على صعيد آخر، أطلقت اليمن صواريخ نحو إسرائيل وتصدت لها سفنية حربية أمريكية، ولكن لم يصب الهدف المحدد.
بالنسبة لإيران، فهي تستخدم تهديدها بإغلاق مضيق هرمز كورقة ضغط في الأزمات. ففي عام 2018، هددت إيران بإغلاق المضيق في حال تعرض مصالحها للخطر. وقد دعا وزير الخارجية الإيراني الدول الإسلامية إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، فإن إمكانية تنفيذ هذا التهديد ضئيلة وصعبة. وحتى الآن، لم تعقد منظمة أوبك اجتماعًا استثنائيًا أو تتخذ أي إجراء فوري بشأن دعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل.