تواصلت التحقيقات في قضية الصحفيين المعتقلين في مدينة السليمانية بتوجيهات من رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني. وبعد التقاط الصحفيين جمال عبد الله وعماد بلال، توصلت التحقيقات إلى أن اعتقالهما ليس له علاقة بالسياسة أو المهنة الصحفية. ولم يتم ذكر الأسباب الحقيقية وراء اعتقالهما.
وقد أظهرت التحقيقات أن الصحفيين الاثنين كانا قد أعدلا تقريرًا صحفيًا يتعلق بقضية اجتماعية حساسة في المنطقة، مما يشير إلى أن دوافع اعتقالهما لا تتعلق بالعمل الصحفي. لم يتم الكشف عن تفاصيل حول الجهة التي امرت باعتقالهما أو الأسباب الحقيقية وراء هذا الاعتقال.
وبالرغم من ذلك، فإن هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الصحفيون في العراق، حيث يصاب العديد منهم بالاعتقال التعسفي والتضييق على حرية الصحافة. وتم توجيه نداء للسلطات المعنية للكشف عن الحقيقة والإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين الذين ليس لهم أي علاقة بالجرائم المنسوبة إليهم.