كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني عن إمكانات العراق في مجال الغاز الطبيعي، حيث يحتل العراق المرتبة الثالث عشرة عالمياً من حيث الاحتياطات الغازية التي تبلغ حوالي 132 تريليون قدم مكعب. وعلى الرغم من هذه الاحتياطات الضخمة، فإن إنتاج الغاز في العراق متأخر جداً بالمقارنة مع هذه الاحتياطات، حيث يتم حرق ما يقارب 18 مليار قدم مكعب من الغاز سنوياً، وهذا يعادل 40٪ من الإنتاج المحتمل للغاز. الحكومة الحالية تعمل على استثمار الغاز المصاحب ووقف استيراد الغاز بعد خمس سنوات.
وأشار شيرواني إلى أن الحكومة العراقية تطمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز وتوقف استيراده بحلول خمس سنوات، حيث تم توقيع العديد من العقود لاستثمار الغاز في العديد من الحقول، بما في ذلك العقد الكبير مع شركة توتال إنرجي بقيمة 20 مليار دولار، والذي يعتمد بشكل كبير على فصل الغاز عن النفط في الحقول المنتجة في الجنوب. وأكد الخبير أن العراق ليس لديه فقط الغاز المصاحب في حقول النفط، بل هناك أيضاً حقوق تنتج الغاز الطبيعي بشكل مستقل في البصرة وديالى والأنبار، وباستثمار هذه الحقوق بشكل جيد، يمكن أن تصبح مصدراً كبيراً للغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء.
تعد إمكانات العراق في مجال الغاز الطبيعي هائلة، حيث تحتل المرتبة الثالثة عشرة عالمياً من حيث الاحتياطات. والرغم من ذلك، فإنه يتم حرق كمية كبيرة من الغاز سنوياً بدلاً من استغلاله. وتعمل الحكومة العراقية على استثمار الغاز المصاحب وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول خمس سنوات. وقد تم توقيع العديد من العقود لاستثمار الغاز في العديد من الحقول، بما في ذلك العقد مع شركة توتال إنرجي بقيمة 20 مليار دولار. وهناك أيضاً حقوق تنتج الغاز الطبيعي بشكل صرف في البصرة وديالى والأنبار، ويمكن أن تصبح هذه الحقوق مصدراً كبيراً للغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء. ومن المتوقع أن يساهم استثمار الغاز في تحقيق تطور اقتصادي كبير في العراق وتعزيز قدرته التنافسية في سوق الغاز العالمية.