أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 19 ألف شخص نزحوا في لبنان بسبب التصعيد العسكري في منطقة الحدود. نتيجة للتوترات في المنطقة والحرب التي تجري في قطاع غزة، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان ارتفاعًا في حوادث الاقتحام والاشتباكات. وتوقعت المنظمة أن تزداد أعداد النازحين بناءً على استمرار التوترات أو تصاعد العنف.
اندلعت حرب واسعة النطاق بين حركة “حماس” في قطاع غزة وإسرائيل في أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالي 1400 شخص، بينما ردت إسرائيل بحملة قصف على غزة أودت بحياة أكثر من 5000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين. في سياق متصل، شن “حزب الله” اللبناني هجمات متصاعدة على إسرائيل، مما أثار مخاوف من اتساع الحرب إلى لبنان وقدوم دعم “حزب الله” لـ”حماس”. ردًا على ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات عبر الحدود على لبنان وأجل اخلاء سكان البلدات الواقعة في المنطقة الحدودية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دخول “حزب الله” في الحرب سيؤدي إلى دمار كبير للحزب ولبنان بأكمله. يعد هذا التطور جزءًا من التوترات الإقليمية التي تجتاح الشرق الأوسط بأكمله وتهدد بتصعيد العنف وحدوث مزيد من الأعمال العسكرية.