أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 70٪ من سكان القطاع تم نزوحهم قسراً عن منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي. وتمت توزيع هؤلاء النازحين في 220 مركز إيواء في مناطق مختلفة. وتضررت أيضاً 50٪ من الوحدات السكنية في القطاع، حيث تم تحديد 165 ألف وحدة سكنية تضررت جراء العدوان، و20 ألف وحدة سكنية هدمت بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن. وقد تعرضت هذه الوحدات السكنية لأضرار جزئية أو كاملة نتيجة للقصف.
تعتبر هذه الأرقام مؤشرًا قويًا على الدمار الهائل الذي لحق بالمدنيين في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية. حيث أن النزوح القسري أثر بشكل كبير على حياة السكان، حيث فقدوا مأوى آمن ومستمر، وتشتتوا في عدة مواقع للاجئين. وتضررت الوحدات السكنية بشكل كبير، حيث تم تدمير العديد منها بالكامل أو تعرضت لأضرار جزئية، مما يعرض حياة السكان وأمانهم للخطر.
تستدعي هذه الأحداث استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، لضمان توفير المساعدات العاجلة للنازحين وتأمين مراكز إيواء آمنة وكرامية لهم، كما يجب على الأطراف المعنية بحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان. وعليها أيضاً تأمين إصلاحات للوحدات السكنية التي تضررت بشدة، وتوفير الدعم اللازم للسكان لإعادة بناء حياتهم ومنازلهم المدمرة. يجب أن يعمل المجتمع الدولي بجد لوضع حد لهذا النزاع وحماية حقوق الفلسطينيين في غزة وتأمين مستقبل آمن لهم.