أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى أن الأنباء التي تم تداولها حول اجتثاث أحد مرشحيه هي مجرد إشاعات، وأن هذه الأخبار تنتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني. وأضاف المحامي إبراهيم عزيز، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الانتخابية للحزب في ديالى، أن هذه الصفحات تروج للأخبار الكاذبة بهدف النيل من البرنامج الوطني للحزب في المنطقة ودحض شعبيته الكبيرة في الانتخابات.
وأكد عزيز سلامة جميع مرشحي الحزب الديمقراطي الذين يبلغ عددهم 16 مرشحًا من عدم تورطهم في أي إجراءات تتعلق بالمساءلة والعدالة أو الشهادات أو القيود الجنائية. وبالتالي، فإنهم مؤهلون للمشاركة في الانتخابات. يشار إلى أن الكورد في ديالى سيشاركون في الانتخابات المحلية من خلال ثلاث قوائم: الاتحاد الوطني الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الاشتراكي. ومن المتوقع أن يشارك حوالي مليون ناخب في الانتخابات لاختيار 15 عضوًا في مجلس محافظة ديالى الجديد، بعد تقليص عدد المقاعد بنسبة 50٪.
وبناءً على الأخبار المتداولة، يشير تصريح عزيز إلى أن هذه الإشاعات تهدف إلى إلحاق الضرر بالحزب الديمقراطي وإفشاله في الانتخابات. ويعد الحزب الديمقراطي من أكبر الأحزاب السياسية في العراق، ويتمتع بشعبية وانتشار واسعين في العديد من المناطق، بما في ذلك ديالى. ولذلك، فإن استهدافه في هذا السياق يعد جزءًا من الاستراتيجية الانتخابية للمنافسين السياسيين الذين يسعون لضعف تأثيره وتقليل دعمه الشعبي.