أعرب النائب الكردي السابق في البرلمان العراقي، غالب محمد، عن قلقه إزاء أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان ومختلف المشاكل الأخرى التي يعانون منها. وأكد أن هذه المشاكل لن تحل بسبب طابع الوفود الكردية التي تذهب إلى العاصمة بغداد، حيث يكون لديها توجه حزبي غير مهتم بمصلحة المواطنين في الإقليم. واعتبر محمد أنه لا يوجد حلاً لهذه الأزمة وأن المعاناة ستستمر.
وحتى الآن، لم يتسلم موظفو الإقليم سوى رواتب شهر يوليو، ومن المتوقع أن يصل دفعة جديدة بقيمة 700 مليار دينار في نهاية شهر أكتوبر لدفع رواتب شهر أغسطس، بالإضافة إلى دفعة أخرى في نهاية نوفمبر لدفع رواتب شهر سبتمبر. وما زال مصير رواتب أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر غير معروف.
وأشار محمد إلى أن الأزمة الاقتصادية وقضية الرواتب لن تتم حلها ما لم تتغير صبغة الوفود الكردية التي تنتقل إلى بغداد وتكون أكثر اهتمامًا بالمواطنين الأكراد بدلاً من مصالحها الحزبية. واعتبر أن هذه الوفود لا تركز على البحث عن حلول للمشاكل التي يعاني منها المواطنون، وبالتالي فإن الأزمة ستستمر ويرفع معاناة المواطنين.