أكد وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، أن الذهاب إلى الحدود العراقية قبل تحديد الموعد يعتبر عصيانًا وخروجًا عن المركزية. وأشار العراقي إلى أن أي شخص يشارك الفاسدين في التجمهر عند الحدود ليس جزءًا من التيار الصدري، وطالب الجميع بالانتظار حتى يصدر أوامر رسمية من سماحته. وأعلن أنه سيعلن عبر منصة “إكس” على الصفحة الرسمية لسماحته إذا وجد تجاوبًا شعبيًا من الدول العربية وتنسيقًا عاليًا، وإلا فسيعتبر ذلك فشلاً وخيانة أمام الله والعالم.
وفي سياق آخر، أعلنت شركة فيسبوك عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التحكم في التتبع الإعلاني على منصتها، وذلك في إطار جهودهم لمواصلة تحسين الخصوصية وتمكين المستخدمين من السيطرة على بياناتهم الشخصية. وتأتي هذه الميزة بعد أن ترفع العديد من الأطراف تساؤلات حول سياسة الخصوصية في فيسبوك ومدى توفير المستوى المناسب من الحماية للمستخدمين. وتتيح الميزة للمستخدمين تعطيل التتبع المتقاطع بين المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المحمولة التي تستخدم خدمات فيسبوك الإعلانية، ما يعزز حقوق الخصوصية ويقلل من التجسس الإعلاني على الأفراد.
وفي الشأن العراقي، فإن هناك قلقًا متزايدًا من الوضع الأمني على الحدود العراقية، حيث يشهد العديد من المواطنين والمسؤولين العراقيين حالة من التوتر والقلق بسبب التجمعات غير الشرعية التي تحدث على الحدود. وتتهم العديد من الفصائل السياسية المجموعات المسلحة بالتدخل في الشؤون العراقية وزعزعة الأمن والاستقرار، مما يدفع إلى التساؤلات حول دور الجهات الأجنبية ومصادر تمويلها. ويطالب العديد من العراقيين بوضع حد لهذه التجمعات وتعزيز السيطرة العراقية على حدود البلاد، وذلك للحفاظ على سيادة العراق وأمنه الوطني وضمان استقرار المنطقة.