وفي هذا الصدد، يأتي حضور رئيس الوزراء السوداني في إطار جهود السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعد قمة القاهرة للسلام فرصة للقادة العرب والعالميين للتباحث والبحث عن سبل تعزيز السلام والاستقرار، وتسهم في استكمال العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الدول العربية والدول الأوروبية والأفريقية.
ستعقد القمة في القاهرة، عاصمة مصر، ومن المتوقع أن تشهد حضورًا كبيرًا من قادة العالم والشخصيات السياسية المهمة. ومن المتوقع أن يستعرض القادة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الصراعات والأزمات الحالية، والجهود المشتركة للتصدي للإرهاب والأمن الإقليمي، وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات متعددة.
ومن المتوقع أن يتباحث القادة أيضًا حول سبل تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول، وتعزيز فرص الاستثمار والتجارة والتعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة في القمة. سيتم الاستعراض الشامل للقضايا الإنسانية والاجتماعية والثقافية، والتعاون في مجالات التعليم والثقافة والتربية والصحة والرياضة، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفقر وتحقيق التنمية الشاملة لجميع الشعوب.