عُقدت قمة دول مجلس التعاون الخليجي و”آسيان” في بغداد، ودعت إلى حل سلمي للصراع وفقًا لمبدأ الدولة الفلسطينية المستقلة، وعبرت عن ادانتها لجميع الهجمات التي تستهدف المدنيين، مطالبةً بوقف دائم لإطلاق النار. كما حثت الجهات المعنية على العمل لإيجاد حل سلمي للصراع وفقًا لمبدأ الدولتين، مؤكدةً دعمها لمبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لإحياء عملية السلام. كما دعت إلى حماية المدنيين وامتناع الجهات المتحاربة عن استهدافهم، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
أشار البيان الصادر عن القمة إلى أهمية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والمرضى وكبار السن. كما دعا إلى التزام جميع الأطراف بمبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب. وشدد على أهمية احترام القوانين والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والعمل على محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعتبر قمة دول مجلس التعاون الخليجي و”آسيان” مناسبة هامة لتبادل وجهات النظر والتعاون بين الدول المشاركة، وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والسياسة والأمن. وتؤكد القمة على أهمية الحوار والتفاهم والعمل المشترك في حل القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الصراعات الداخلية والتهديدات الأمنية. وتعكس الدعوة إلى حل سلمي للصراع وفقًا لحل الدولتين الرغبة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإنهاء المعاناة الإنسانية.