في يوم الجمعة، توجه مئات العراقيين إلى الحدود مع الأردن للاعتصام عند الحدود الفلسطينية، احتجاجًا على الحصار المفروض على قطاع غزة. دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام والبقاء عند الحدود حتى تحقيق رفع الحصار. وتوجهت قافلة ثانية من العراقيين المؤيدين للفصائل العراقية إلى الحدود بعد أن توجهت قافلة أولى من أنصار التيار الصدري. ولم تعلق السلطات العراقية أو الأردنية حول وجود تنسيق بينهما فيما يتعلق بمرور القوافل إلى الحدود الفلسطينية.
ردّت الفصائل المسلحة في العراق على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب الدائرة في قطاع غزة من خلال استهداف القواعد الأمريكية ومصالحها. كما تعرضت قاعدة عين الأسد وفيكتوريا قرب مطار بغداد لقصف بالصواريخ. أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن هذه الهجمات بالإضافة إلى الهجوم على قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي. وبذلك تكون هذه الهجمات هي أول رد للفصائل العراقية المسلحة على الأحداث في فلسطين، وخاصة بعد استهداف مستشفى المعمداني في غزة.
أعلن فصيل “تشكيل الوارثين” أيضًا مسؤوليته عن استهداف قاعدة “حرير” في أربيل باستخدام طائرة مسيّرة، حيث أكد أن العملية تأتي في إطار الدعم لـ “طوفان الأقصى”. هذا يأتي في ظل تشكيل غرفة عمليات مشتركة للمقاومة في العراق لدعم “طوفان الأقصى”.