فجر يوم الجمعة، قامت السلطات الأمنية في محافظة ديالى بتوقيف متهم في سن الثالثة عشرة، بتهمة اغتصاب شقيقته البالغة من العمر إحدى عشرة سنة فقط. ونتيجة لهذا الاعتداء، تعاني الفتاة من حمل في الوقت الحالي، حسبما أفاد مصدر أمني. وأكد المصدر أنه تم القبض على الجاني المدعو “[و.خ]” الذي وُلد في عام 2010 وأقدم على ارتكاب هذه الجريمة المشينة بحق شقيقته. وقد تم نقل الضحية إلى مستشفى المقدادية العام للرعاية الطبية، وتم تسليم المتهم إلى شعبة مكافحة الجريمة في المقدادية.
يعد هذا الحادث الذي تعرضت له الفتاة الصغيرة ضمن سلسلة من الاعتداءات الجنسية البشعة التي يعاني منها الأطفال في العراق. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 18% من الأطفال في العراق تعرضوا للعنف الجنسي، ونحو 10% منهم تعرضوا له بواسطة أفراد أسرهم. ويؤكد هذا الحادث على وجوب تعزيز جهود الحماية والتوعية، وتشديد العقوبات على المتسببين في هذه الجرائم.
على خلفية هذا الحادث المروع، يدعو الجمهور العراقي إلى زيادة الجهود في توعية الأطفال وأسرهم بمخاطر الاعتداءات الجنسية وخطورتها. كما يحتاج الأطفال الضحايا لدعم نفسي وعلاجي قوي لمساعدتهم على التعافي من تجربتهم المؤلمة. وعلى النحو ذاته، ينبغي أن يُعطى الأولوية لتطوير النظام القانوني وتشديد العقوبات على المتسببين في هذه الجرائم الفظيعة، لضمان تأمين الحماية الكاملة والعدالة للضحايا، ولمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.