وافقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم على وفاة أحد المتعاقدين بعد استهداف قاعدة عين الأسد في غرب العراق أمس. أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر صحفي أن القوات الأمريكية تصدت لثلاث هجمات بطائرات مسيرة استهدفت القاعدة وأدت إلى وقوع نوبة قلبية لأحد المتعاقدين. تم استهداف قاعدة أمريكية في سوريا أيضًا وتسببت في إصابات طفيفة. أعلنت البنتاغون أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات الأمريكية وستزيد انتشار طائراتها المقاتلة في المنطقة.
ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار أن قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم صاروخي ثالث في غضون يومين. تم استهداف القاعدة بثلاثة إلى أربعة صواريخ غراد وتم العثور على منصة إطلاق الصواريخ وتم إحباط إطلاق صاروخين. وأكد المصدر أن القوات الأمريكية تعرضت لهجومين منفصلين بواسطة طائرات مسيرة في العراق يوم الأربعاء الماضي مما أدى إلى إصابة عدد قليل من الجنود.
لم يتم الكشف عن هوية الجهات المشتبه بها في الهجمات على قاعدة عين الأسد وقاعدة حرير الجوية في أربيل. يعكس هذا الهجوم الأخير تصعيد العنف في المنطقة والتحديات التي تواجه القوات الأمريكية في العراق وسوريا. تؤكد الولايات المتحدة عزمها على حماية قواتها ومصالحها في المنطقة وردع أي تصعيد إقليمي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع المستمر منذ بداية الحملة العسكرية لحماس. يجري التحقيق لتحديد المسؤولين عن الهجمات الأخيرة وستتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة القوات الأمريكية.