أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار في العراق بأن قاعدة عين الأسد غرب المحافظة تعرضت لقصف صاروخي. تم استهداف القاعدة بصواريخ من نوع غراد، حيث عثرت القوات الأمنية على منصة إطلاق الصواريخ وتم إبطال صاروخين كانا معدّين للانطلاق. يأتي هذا الهجوم بعدما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لهجومين من طائرات مسيرة يوم الأربعاء الماضي، أسفرا عن إصابات طفيفة وإلحاق أضرار ببعض المعدات. ولم يتم الكشف عن الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات.
جاءت هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الهجوم الإسرائيلي العنيف على غزة، ورفعت الولايات المتحدة مستوى التأهب تحسبًا لهجمات من جماعات تدعمها إيران. وقد أعلنت جماعة غير معروفة تدعى تشكيل الوارثين مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة حرير في شمال العراق. يتواجد في العراق حوالي 2500 جندي أمريكي، بالإضافة إلى 900 جندي في سوريا.
يأتي هذا الهجوم في سياق تهديدات جماعات مسلحة عراقية باستهداف المصالح الأمريكية إذا استمرت واشنطن في دعم إسرائيل في حربها مع حماس. وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران على عدم التورط في الصراع الإسرائيلي، مع تصاعد المخاوف من اندلاع صراع إقليمي في المنطقة. يقوم الطيران الإسرائيلي بقصف قطاع غزة ردًا على هجمات حماس، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص واحتجاز العشرات كرهائن.