أعلن القضاء الإسباني إحالة الاتهام إلى خوان لابورتا، الرئيس الحالي لنادي برشلونة، في فضيحة تحكيمية تتعلق بمنح دفعات مالية مشبوهة لمسؤول تحكيمي سابق مقابل مزايا استشارية. كانت الاتهامات قد وجهت سابقًا إلى رؤساء سابقين للنادي والمسؤول التحكيمي السابق وابنه. وتشير التهم إلى انتهاك قانون الفساد الرياضي الإسباني، حيث تم منح المال بشكل مباشر أو عبر شركة خاصة تديرها نجل المسؤول التحكيمي.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن المسؤول التحكيمي السابق تلقى أكثر من 7 ملايين يورو من برشلونة على مدار 18 عامًا، وتوقفت الدفعات المالية بعد استقالته. كما استفاد نائب رئيس لجنة الحكام السابق من منصبه وعمله في القطاع العام وحصل على تلك الأموال بشكل غير قانوني.
وتعتبر هذه الفضيحة ضربة كبيرة لنادي برشلونة، الذي يواجه اتهامات من المدعي العام الإسباني. وقد تتسبب في تأثير سلبي على سمعة النادي وتركيزه على المجال الرياضي. ومن المتوقع أن تتم محاكمة لابورتا وباقي المتهمين في المستقبل القريب.