أعلن مكتب ديالى الانتخابي يوم الأربعاء استبعاد 19 مرشحًا من المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة. وبحسب مدير المكتب علي كريم سعيد، استبعدت المساءلة والعدالة 18 مرشحًا بسبب ارتكابهم مخالفات تستوجب الاستبعاد، فيما تم استبعاد مرشح آخر بسبب عدم حصوله على الشهادة الدراسية المطلوبة. وأشار سعيد إلى أن معظم الطعون التي تقدم بها المشمولون بالاستبعاد قد رُفضت حتى الآن من قِبل المحاكم المختصة، بيد أن تدقيق القيد الجنائي للمرشحين لم يتم بعد ولم يُحسم قراره بشأن حجم المرشحين المستبعَدين.
وفي سياق آخر، يجري الانتخابات المحلية في ديالى بمشاركة ثمانية أحزاب وسبعة ائتلافات سياسية، بالإضافة إلى مرشح واحد مستقل. ومن المتوقع أن يصوت نحو 980 ألف ناخب لاختيار 15 عضوًا في مجلس ديالى القادم، بعد تقليص عدد مقاعد المجلس بنسبة 50%. في ضوء ذلك، يعكس استبعاد المرشحين الـ19 تأثيرًا معينًا على المعركة الانتخابية وقد يؤثر على توزيع المقاعد بين المرشحين المتبقين.
ويعد استبعاد المرشحين من المشاركة في الانتخابات مؤشرًا على الجهود المستمرة لضمان النزاهة والعدالة في العملية الانتخابية، حيث يتم استبعاد أولئك الذين ارتكبوا مخالفات وانتهكوا القانون. على الرغم من الطعون التي قدمها بعض المشمولين بالاستبعاد، فإن قرارات المحاكم تؤكد على أهمية تطبيق الأصول والقوانين الانتخابية بصرامة لضمان نزاهة الانتخابات وثقة الناخبين بالعملية الانتخابية. وهذا يُظهر للجميع أن هناك عدالة وشفافية في مراحل استبعاد المرشحين وأن أحدًا لن يفلت من العقاب إذا ثبت تورطه في انتهاكات العملية الانتخابية.