في بيان صادر عن حزب الدعوة الإسلامية، تمت إدانة استهداف مستشفى المعمداني في غزة من قبل الكيان الصهيوني. أعرب الحزب عن استنكاره وغضبه الشديدين تجاه هذا العمل الإجرامي الذي ارتُكب بوحشية من قبل القوات الصهيونية. وأكد أن هذه الواقعة الخطيرة تزيد في عدم احترام الكيان الصهيوني للقانون الدولي والمعايير الإنسانية والأديان والشرائع.
وأشار الحزب إلى أن الكيان الصهيوني قد فقد السيطرة وبدأ يتجاوز الخطوط الحمراء بشكل إجرامي وفظيع، ولا يهتم بردود الأفعال العربية والإسلامية والعالمية، وذلك بدعم من بعض الدول التي تدعي الحرية والالتزام بالقيم الإنسانية وحقوقها. وناشد الحزب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية تجاه الحرب البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وختم الحزب بتوجيه نداء إلى العالم وشعوب الأرض بأكملها لوقف آلة القتل العمياء التي تقوم بحصد الأرواح بدون رادع. وأكد أن الضمير العالمي والإنساني مُتحد في مواجهة هذه الجرائم، ويجب على الجميع تحمل المسؤولية التاريخية بمعاقبة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم أو دعموها. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه وحرياته، وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.