تسعى حكومة إقليم كردستان إلى إنقاذ واقعها الاقتصادي من خلال تحريك عجلة الاستثمار، وذلك بعد الأزمة التي تعرضت لها في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة الإقليمية خطوات عديدة لإنقاذ الاستثمار في المنطقة، إلا أن معظم هذه الخطوات فشلت، وهذا ما دفعهم إلى عقد اجتماع موسع مع رجال الأعمال والمستثمرين في إقليم كردستان. سيتضمن الاجتماع تبادل الشكاوى والانتقادات بين رجال الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية في الإقليم، وسترفع جميع المقترحات والأفكار إلى المجلس الأعلى للاستثمار للنظر فيها واتخاذ القرارات المناسبة.
تعرف منطقة كردستان العراقية بأنها “منطقة ذهبية” للاستثمار، حيث تجذب العديد من رؤوس الأموال الأجنبية والشركات للاستثمار فيها. وكانت المنطقة تعتمد بشكل كبير على قطاع البناء والطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي. ومع ذلك، تحولت الوضعية رأسًا على عقب بسبب المشاكل المالية والسياسية مع حكومة بغداد، مما تسبب في تراجع الاستثمار في المنطقة وتدهور الوضع الاقتصادي لإقليم كردستان.
تستهدف الحكومة الكردية تحفيز قطاع الاستثمار لإنعاش الاقتصاد وتعزيز التنمية في المنطقة، وذلك من خلال عقد اجتماع موسع مع رجال الأعمال والمستثمرين. يتضمن الاجتماع تقديم الشكاوى والانتقادات من قبل رجال الأعمال والمستثمرين الكرد إلى الجهات الحكومية في كردستان، وسيتم رفع جميع المقترحات والأفكار إلى المجلس الأعلى للاستثمار لاستكمال المناقشة واتخاذ القرارات المناسبة. تهدف هذه الخطوة إلى توفير بيئة ملائمة للأعمال وتطوير الاستثمار في إقليم كردستان وتحقيق الاستقرار الاقتصادي المطلوب.