ارتفعت أسعار خامي البصرة الثقيل والمتوسط يوم الثلاثاء، في حين كانت أسعار النفط عالمياً في انخفاض. ارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل بنسبة 3.39 دولار، لتصل إلى 87.23 دولار، في حين ارتفعت أسعار خام البصرة المتوسط بنسبة 3.39 دولار، لتصل إلى 90.38 دولار. يعود هذا الارتفاع في الأسعار إلى توقعات بتخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا، المنتج الكبير للنفط، وجهود واشنطن لتهدئة التوتر في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، كانت أسعار النفط العالمية في انخفاض بعد تراجعها أمس بأكثر من دولار. يأتي ذلك في ظل التوقعات بتخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا المنتجة للنفط، مما يرجح ارتفاع إنتاجها وتخفيف الضغوط على أسعار النفط العالمية. هذا يعد أمراً إيجابياً للأسواق العالمية التي تعتمد بشدة على النفط الخام في الطاقة والقطاع الصناعي.
من جانبها، تكثف الولايات المتحدة جهودها لمنع التصعيد في قطاع غزة وتحقيق التهدئة. قد يترك احتمال التوصل إلى اتفاق تهدئة بصمة إيجابية على أسواق النفط العالمية. إذا تم الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، فإن ذلك قد يعزز الثقة في الأسواق العالمية ويحد من التوترات الجيوسياسية القائمة، وهو أمر مهم لأسعار النفط العالمية واستقرار اقتصادات الدول المستوردة للنفط.
في النهاية، ارتفعت أسعار خامي البصرة الثقيل والمتوسط رغم انخفاض أسعار النفط عالمياً. يُعزى هذا الارتفاع إلى التوقعات بتخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا ومحاولة واشنطن لتهدئة التوتر في قطاع غزة. وفي المقابل، انخفضت أسعار النفط العالمية بسبب توقعات بتخفيف العقوبات على فنزويلا وتزايد الإنتاج. تكثف الولايات المتحدة جهودها لمنع التصعيد في قطاع غزة، مما قد يؤثر إيجابياً على أسواق النفط العالمية. الاستقرار في العالم العربي والحفاظ على الثقة في الأسواق العالمية مهمة لاستقرار أسعار النفط واقتصادات الدول المستوردة.