طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ”وقف العمليات العسكرية فورًا” في قطاع غزة، وفتح “ممرات آمنة” لسكان القطاع. جاءت هذه التصريحات خلال افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب التي عُقدت في بغداد. واستنكر أبو الغيط سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان غزة، حيث يحرمهم من الغذاء والماء والوقود، معتبرًا ذلك جريمة حرب تنتهك حقوق الإنسان والإنسانية.
وأكد أبو الغيط على أن التهجير القسري للسكان وعدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين يعدان جرائم حرب تستهدف الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن سياسة الإغلاق والحصار التي يفرضها الاحتلال تسببت في تفاقم الأزمات الإنسانية في قطاع غزة وتهديد حياة المدنيين، وأنه يجب وقفها فورًا لحماية حقوق الإنسان وتحقيق السلام في المنطقة.
واختتم أبو الغيط كلمته بدعوة المجتمع الدولي للتحرك والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة الاحتلال ومطالبته بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. وأكد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين والتصدي لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذلك من أجل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.