توفي شاب في قضاء عقرة في محافظة دهوك بسبب صاعقة برق، بحسب ما أعلنته الشرطة المحلية. وذكر مدير إعلام الشرطة أن الشاب البالغ من العمر 20 عامًا لقي حتفه أثناء تجوله في قرية بانوره التابعة لناحية كردَسين. وبحسب مسؤول صحة القضاء، تم نقل جثة الشاب إلى الطب العدلي قبل تسليمها لأهله. يُذكر أن هذه الحادثة هي الثانية التي تسجل في المحافظة خلال العام.
وتعتبر حالة الوفاة بسبب الصواعق الكهربائية أمرًا شائعًا في المناطق الريفية في العراق، حيث تتكاثر الحالات بسبب تواجد الأشخاص في الهواء الطلق أثناء العواصف الرعدية. ويرجع ذلك إلى ضعف البنية التحتية في هذه المناطق، حيث تفتقر إلى نظم حماية من الصواعق ومعدات سلامة مناسبة. وتسبب صواعق البرق في أضرار جسيمة على الأشخاص والممتلكات، وقد يكون لها تأثير خطير على صحة الأفراد، بل وتؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
على السلطات المحلية أن تعمل على تطوير البنية التحتية في المناطق الريفية في العراق، وتوفير نظم حماية من الصواعق للمنازل والمرافق العامة. كما يجب على الأفراد الابتعاد عن الأماكن المكشوفة خلال العواصف الرعدية، واتباع إرشادات السلامة المعروفة للحماية من الصواعق، مثل البقاء في الأماكن المغلقة وتجنب استخدام الهواتف النقالة والأجهزة الكهربائية خلال العواصف. يجب توعية الجمهور بأخطار الصواعق وتدريبهم على كيفية التصرف في حالة وقوعها، مع التأكيد على أهمية التواصل مع السلطات المحلية عند حدوث أي طارئ.
في الختام، تعتبر حوادث الصواعق الكهربائية مشكلة خطيرة في المناطق الريفية في العراق، وتتطلب اهتمامًا وتصحيحات في البنية التحتية والتوعية العامة. يجب على الجميع أن يكونوا حذرين خلال العواصف الرعدية، وأن يتبعوا إجراءات السلامة المطلوبة للحماية من الصواعق. كما ينبغي على السلطات المحلية أن تعمل على توفير الحماية المناسبة والتوعية للجمهور للحد من حالات الوفيات والإصابات الناجمة عن الصواعق الكهربائية.