أعلنت لجنة الخدمات في مجلس النواب العراقي أن مشروع طريق التنمية سيعزز الاستثمار في 7 قطاعات بنسبة 30%. وقد أكدت اللجنة أن عشر دول ستشارك في هذا المشروع. يتمثل طريق التنمية في ربط السكك الحديدية والطرق البرية بين تركيا وأوروبا في الشمال والخليج العربي في الجنوب، وذلك لنقل البضائع بين الخليج وأوروبا. تبلغ تكلفة المشروع 17 مليار دولار ومن المتوقع أن ينجز في الفترة من 2024 إلى 2028.
وقد أوضح النائب باقر الساعدي أن طريق التنمية ليس مجرد مشروع، بل سيحدث تغييرًا جوهريًا في طرق النقل الدولية، مما يؤدي إلى خفض تكاليف النقل والوقت. وأشار الساعدي إلى أن هذا المشروع سيعزز الاستثمار في قطاعات حيوية في العراق بنسبة لا تقل عن 30%، مثل قطاع الإسكان والصناعة وغيرها. وأكد أن 10 دول تعاونت بشكل إيجابي مع هذا المشروع الذي سيكون تحولًا نوعيًا للبلاد في السنوات القادمة.
ويتوقع أن يتيح هذا المشروع نقل البضائع بين شرق العالم وغربه، حيث ستتم شحن البضائع من ميناء الفاو في العراق إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر الشبكة البرية والسكك الحديدية. كما ستتم عبور البضائع من آسيا وأوروبا عبر تركيا ليتم نقلها إلى الخليج باستخدام هذه الشبكة الهائلة من الطرق والسكك الحديدية وميناء الفاو. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع الكبير عشرات الآلاف من فرص العمل ويساهم في تحقيق تنمية محافظات الجنوب وتن diversification مصادر دخل الدولة العراقية.