أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في “كارثة إنسانية غير مسبوقة”. وأفاد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني بأن القطاع لم يتمكن من استقبال أي مساعدات منذ الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث لم يتم السماح بإدخال أي نوع من المساعدات، بما في ذلك المياه والغذاء والوقود. وقد وصف هذا الوضع بأنه كارثة إنسانية في القطاع الساحلي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 2670 شخصا جراء القصف الإسرائيلي، فيما أكد فريق الدفاع المدني الفلسطيني وجود أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي تم تدميرها في القطاع. وأشار الفريق إلى أنه تم إنقاذ العديد من السكان من تحت الأنقاض بعد ساعات فقط من القصف. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن هناك 9600 شخص تعرضوا للإصابة جراء الهجمات الإسرائيلية.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى وقف النزاع الفوري واتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في غزة. وأعربت عن قلقها البالغ إزاء العنف المستمر وتدهور الوضع الإنساني في القطاع. وأشار المفوض العام للاجئين الفلسطينيين إلى أن هذه الأحداث تعرض حياة الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن للخطر، وأن الحل السياسي الوحيد هو إحلال السلام في المنطقة. يجب على المجتمع الدولي العمل سويًا لوقف هذا النزاع العنيف والسعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.