قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي إن مدينتي أربيل ودهوك ليستا حكرًا للحزب الديمقراطي، بل أن الاتحاد الوطني له جماهيرية كبيرة في البلدين. كما أكد عدم قبوله بتقسيم الإقليم إلى نظامي إدارة. وأشار سورجي إلى أن الاتحاد الوطني يمثل قاعدة شعبية كبيرة للكرد في جميع مناطق كردستان والمناطق التي يتواجد فيها الكرد. واستعرض سورجي التضحيات التي قدمها الحزب لصالح كيان إقليم كردستان الدستوري.
وأشار سورجي إلى أن الاتحاد الوطني يؤيد إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، حيث يدير الإقليم من يحقق الفوز وفقًا للتجربة الديمقراطية. ومن جانب آخر، أشارت مصادر قريبة من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني إلى إصرار بارزاني على تأجيل الانتخابات حتى انقضاء مهلة المحكمة الاتحادية العليا، مما قد يؤدي إلى تقسيم الإقليم إلى منطقتين إداريتين في حال تم تأجيل الانتخابات مرة أخرى.
وفي حال تم تأجيل الانتخابات مرة أخرى، يمكن قرار الانسحاب من حكومة إقليم كردستان العراق وبالتالي تقسيم الإقليم رسميًا إلى منطقتين إداريتين.ذلك وفق ما ذكر الموقع الإخباري ذا نيو اراب. وبهذا يكون الاتحاد الوطني الكردستاني في مأزق بين تأييد إجراء الانتخابات وبين قرار بارزاني بتأجيلها، مما قد يجعل الموقف السياسي في الإقليم أكثر تعقيداً.