أكد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني، أن استفزازات إسرائيل المتكررة قد جرحت مشاعر الفلسطينيين والمسلمين بشكل عام، وأدت إلى ولادة حالة من الانفجار والرد القوي من قبل المقاومة. وأشار الحكيم إلى أن “الانتصارات التي حققها الفلسطينيون في معركة “طوفان الأقصى” كانت غير مسبوقة بحجمها ونوعها وتوقيتها، مؤكدًا على أن ما بعد السابع من تشرين ليس كما قبله، حيث نجحت المقاومة الفلسطينية في كسر هيبة الماكنة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية”. وأضاف الحكيم أن “الهالة الإعلامية التي عملت إسرائيل على تصويرها للرأي العام بأنها دولة لا تقهر تهاوت أمام الرد الفلسطيني المقاوم بأبسط الوسائل. وردًا على التهديدات بإخراج مليون فلسطيني من غزة، وصفها بأنها تهديدات فارغة لا يمكن تطبيقها على الواقع”.
وفيما يتعلق بالإمكانيات العسكرية لإسرائيل، أكد الحكيم أنها “بما تمتلكه من ترسانة عسكرية تدميرية ضخمة لن تستطيع إقتلاع الشعب الفلسطيني المقاوم من أرضه”. وفي ختام تصريحاته، أشار الحكيم إلى أن “الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو الرضوخ للواقع والجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني على أرضه”. وأشاد “ببيان المرجعية العليا ممثلة بالإمام السيستاني الذي وضع النقاط على الحروف وحدد المسارات”، مؤكدًا أنه “ليس هناك خيار لإسرائيل إلا الاعتراف بحق الفلسطينيين على أرضهم”. وأكد أيضًا “موقف المرجعيات الدينية منذ اغتصاب الأرض الفلسطينية، حيث دافعت دائمًا عن الشعب الفلسطيني. وذكر السيد الحكيم أن الإمام محسن الحكيم (قده) أصدر العديد من الفتاوى الداعمة للشعب الفلسطيني في استعادة أرضه من المغتصب الإسرائيلي”.