مجلس الإعلام التركي.27- مذكرة تفاهم في مجال السياحة الروحانية، بين وزارتي السياحة العراقية والتركية.28- مذكرة تفاهم بين جمعية نقل البضائع والمسافرين العراقية، والهيئة العامة للطرق والنقل التركية.29- مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي، بين وزارة النقل والطيران المدني العراقية والهيئة العامة للطيران التركية.30- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السكك الحديدية، بين وزارة النقل العراقية وشركة السكك الحديدية التركية.31- مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين مجلس النقابات العمالية العراقية والنقابات التركية الكبرى في جمهورية تركيا.32- مذكرة تفاهم في مجال السياحة والفعاليات الثقافية، بين هيئة السياحة والفعاليات الثقافية ورئاسة المؤسسات الثقافية التركية.الجدير بالذكر ان الرئيس التركي طيب أردوغان زار العراق في 22 من نيسان الماضي وأكد أن بلاده تحترم السيادة الوطنية للعراق وترى أن استقرار العراق يعني استقرار تركيا، مشيرا إلى أنهم “يلاحقون تسعة ملفات تعاون مع العراق، والتي تتعلق بالاقتصاد والثقافة والتجارة والأمن والعمل البشري والتعليم والصحة والإعلام والنقل البحري”.وذكرت وزارة النقل العراقية في وقت سابق، إن عبور المعتمدية العراقية والتي تعتبر أحد المداخل الرئيسية للشاحنات التركية، سيتوقف اليوم عن العمل، فيما أكدت النقابة العراقية لشركات النقل البري إمكان وجود بدائل عبر منفذ ابراهيم الخليل الحدودي مع تركيا. وحددت وزارة النقل العراقية الفترة من 15 إلى 30 أيار الجاري موعدا نهائيا للانتقال إلى العمل بنظام ملون في خلية العبور المشتركة بين الجانبين.وأشار مصدر مسؤول لمراسل الصحفيين اليوم إلى أن الجانبان اتفقا على حاجة الفرض لمراقبة أمن خط المسافرين عبر المعتمدية وبموجب ما يتضمنه الاتفاق بينهما والذي يسمح للجانب التركي بالعبور من دون إذن الجانب العراقي.
بدوره، قال السفير التركي لدي بغداد ألبير آرسلان إن زيارة أردوغان “إنطلقت بجولة مع العبدلي في بغداد”، حيث “نظر أردوغان على معالم بغداد التاريخية، وزار العبدلي وعناوين أخرى”. وأضاف أن رؤساء المجلسين الرئاسي والوزراء العراقي والتركي اجتمعا في توت أون آن، بحضور شركات الصناعات التكنولوجية التركية ووزراء الصناعة والتجارة، لتدشين “صناعتين للتشغيل وتصنيغ المعادن” في الساحة المرفأ وغزلة سمرقند للشركات التركية”. وأشار إلى أن التركية “تسعى لمشاريع مشتركة في سد رابع على نهر دجلة وعبور” شحات. وكانت المؤتمرات الثلاثة، تهدف إلى “تقرين الصناعة التركية” من خلال اجتماعات لجنتي التنمية المستديمة بين تركيا والعراق، ومجلس الاعمال التركي العراقي. أضاف أن من المقرر “البدء بتصنيع الطائرات السكوتر لأول مرة” في العبدلي.ورحب حزب الاستقلال بالزيارة “المؤثرة لأردوغان إلى العراق”، التي جاءت بعد ساعات من القصف التركي للأقلية الكردية عبر الحدود في وقت سابق، معتبراً أن “الزيارة أعاقت المحاولات التركية لفرض خطوط تقسيمية” في العراق. وتوجهت الأصوات في العراق، بين الانتقادات والدعوات إلى المقاطعة ضد هذه الزيارة التي أعلنت جميع محافظات العراق عن غلق أبوابها، معتبرة أن “أردوغان يجب أن يدفع ثمن تدخلاته في الشأن العراقي”، معتبرا أن “المعارضة لن تبق عاجزة وستعمل على مقاطعة الأشخاص المشردين المتورطين في الدعوات لزيارات مُحطمة”. وأضاف الحزب، أنه يدعم “مقاطعة زيارات الرؤوس الراجعة عن العملية العسكرية الغاشمة ضد الأقلية الكردية”، وحذر في بيان “عصابات الاحتلال الحديث عن المشاريع الإنمائية والاقتصادية في الحجز”.
بينما وصف القيادي الشيعي محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق بأنها “ترسم خطاً جديداً في العلاقات بين بغداد وأنقرة”، معتبراً أن هناك “أفقاً مستقبلياً لمستقبل العراق” بفتح “خطوط نقل جوي بين العراق وتركيا”، بجانب وصفه لـ “الحل المفترض للوضع الاقتصادي الذي يعيش أحزاب صغيرة”، في حين أكد الرئيس التركي أنه “يشجع الخطى الإيجابية العراقية، معلناً أن تركيا ستكون مستعدة للمشاريع مع العراق”. وتابع أردوغان، أن “التاريخ يعيد أيضاً الحقوق للشعب العراقي”، وأن “علاقات تركيا مع العراق تحتاج إلى تعزيز وتحديث”. واضاف “سنعلن قريباً عن خطة لتطوير المنافذ الحدودية بين العراق وتركيا”.
وفي سياق متصل، تناول مجلس الوزراء العراقي في اجتماعه الأسبوعي اليوم، التطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية مع تركيا، والتي بدأت بتوقيع اتفاق إطاري بين البلدين، وقد أمر الحكومة العراقية بتشكيل لجان مختصة لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق، والمساهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد العراقي ويؤدي إلى انعاش القطاعات المختلفة في البلاد. وأكد مجلس الوزراء أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية مع تركيا وتوسيع مجالات التعاون المشترك في مختلف القطاعات، لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاستقرار والازدهار في العراق. ومن جانبه، رحب رئيس الحكومة العراقية بالجهود التي تبذلها الحكومة التركية لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم العراق في مرحلة الإعمار، مشددا على أهمية استمرار التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة فيما بينهما لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.