دخلت صحة النجف حالة الإنذار في مستشفياتها بعد التوقعات بتأثير العواصف الترابية على المحافظة، وأصدر مدير الصحة التوجيهات للمؤسسات الصحية ومديري المستشفيات لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة. وأشارت الدائرة إلى أن الأجواء تنذر بزيادة حالات الاختناق نتيجة للغبار والجو الترابي، مما يستدعي العناية الفائقة بالمرضى. وتتضمن التوجيهات متابعة ردهات الطوارئ وتوفير الأدوية الضرورية والأكسجين لمرضى الربو، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الكاملة لسكان المدينة المتأثرين.
وتعرضت عدة مدن في جنوب العراق لعواصف ترابية، حيث اشتدت بشكل خاص في محافظتي ذي قار والمثنى، مما يزيد من خطورة الظروف الجوية على السكان. وتعتبر العواصف الترابية تهديدا خطيرا للصحة العامة، خاصة مع زيادة حالات الاختناق والتأثير الضار على الجهاز التنفسي للأفراد. ولذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتفعيل خطط الطوارئ للتعامل مع هذه الظروف المناخية الصعبة.
تحث صحة النجف على الالتزام بالتوجيهات الصحية واتباع الإرشادات الطبية الصادرة لضمان سلامة السكان خلال فترة العواصف الترابية، التي تشكل تحديا كبيرا للقطاع الصحي. وتحث على الاستعداد والوقاية لتجنب المخاطر الناتجة عن هذه الظروف الجوية السيئة، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين. وتعتبر تلك الإجراءات ضرورية للحفاظ على سلامة السكان وحمايتهم من الآثار الضارة للعواصف الترابية على الصحة العامة.